الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016
لماذا لا تقوم بأداء الواجبات (الوظائف) المنزلية لأطفالك
لماذا لا تقوم بأداء الواجبات (الوظائف) المنزلية لأطفالك
ترجمة / خديجة علي
شارك بالترجمة وراجعها / الحسين سليم محسن
Why You Shouldn’t Do Your Child’s Homework
بقلم / راشيل شارمان ، جامعة صن شاين كوست
نشر على موقع التايم Time الإلكتروني بتاريخ 2015.10.09
http://time.com/4068488/parenting-advice-homework-help/
https://ar.scribd.com/document/326428108/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%83-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85
لماذا لا تقوم بأداء الواجبات المنزلية لأطفالك
لماذا لا تقوم بأداء الواجبات (الوظائف) المنزلية لأطفالك
ترجمة / خديجة علي
شارك بالترجمة وراجعها / الحسين سليم محسن
لماذا لا تقوم بأداء الواجبات (الوظائف) المنزلية لأطفالك
بقلم / راشيل شارمان ، جامعة صن شاين كوست
نشر على موقع التايم Time الإلكتروني بتاريخ 2015.10.09
ترجمة / خديجة علي
شارك بالترجمة وراجعها / الحسين سليم محسن
الأطفال يتعلمون من الإرهاق والفشل
أشار تقرير حديث صادر عن مجلس NSW للدراسات والتعليم والمعايير التعليمية في أستراليا إلى أن الأهل يساعدون أطفالهم على الغش وذلك باستكمال واجباتهم المدرسية. ودعا لمعالجة هده المشكلة.
ولكن هل مساعدة ابنك في واجباته المدرسية تعيق تقدمهم؟ الإجابة عن هذا السؤال ليست بسيطة. لذلك, فإن البحث عن الإجابة قد اختلط, وتوصل إلى أن إيجاد أنواع مختلفة لمشاركة الأهل في الواجبات المدرسية لديها علاقات بالإنجاز.
مثال على ذلك, هل تساعد ابنك لأنك تخشى أن يرسب؟ أو كيف سيؤثر أداؤه عليك؟ أأنت متوتر لأنه ربما يفشل في الوصول لأهداف بعيدة المدى (كالالتحاق بالمرحلة الجامعية) ما لم تقم بأداء بعض مهامهم نيابة عنهم؟ هل هم مصابون بالتوتر تجاه الواجبات المنزلية التي تشعر بوجوب مساعدتهم فيها؟
إذا كانت إجابتك لأحد الأسئلة السابقة بـ "نعم"، فأنا أخشى أنك لا تساعدهم في الواقع! دعني أشرح لك السبب.
أي شخص أنت؟
صَنَّف علماء النفس الأهداف إلي فئتين واسعتين جدا: (1) الأداء المحفز مقابل (2) الحوافز المدروسة.
يتركز اهتمام الناس المنتمين إلى فئة الأداء المحفز حول النتيجة؛ وهؤلاء يكون هدفهم التمتع بما سيتعلمونه من الجولة أكثر من بلوغ الغاية أو نقطة الوصول. أما الناس ذوو الأهداف المدروسة فهم يعتقدون أنه يمكنهم التطور بتكثيف العمل والجهد ويميلون إلى اعتبار الفشل جزءا ضروريا من عملية التعلم. الفشل يعلمك بعض المهارات المهمة جدا: ما تقوم به من خطأ وما عليك القيام به بشكل مختلف في المرة القادمة, وتَبَنِّي استراتيجيات عاطفية لتتغلب على الألم الحقيقي الذي يمكن أن يحدث عندما تسقط وتحترق.
الناس ذوو الأهداف المدروسة يصرون على مواجهة الفشل وتطوير حل مشاكلهم بطريقة إبداعية وتبني استراتيجيات عاطفية. ومع مرور الوقت، تتشابك هذه الاستراتيجيات من أجل خلق شخص قوي صبور. يعتقد الناس الذين لديهم دوافع للأداء أن قيامهم بجهد كبير يخفض القدرة الطبيعية، وأن تلك القدرة بشكل عام هي سمة ثابتة بفرصة ضئيلة للتحسن، وهم يميلون إلى أن يكونوا ضعفاء من الناحية النفسية في مواجهة الفشل ولذلك فهم يتجنبون التجربة مهما كانت التكاليف.
إنهم يركزون على هدف ما، ويتفق الجميع على تحقيقه، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أنماط غير مرغوبة من السلوك، كالغشِّ. وفي عمق نفسه، يعرف هذا الشخص، أنه تزوير (احتيال)، لكنه يرى أن أي شخص آخر ينجح قد نجح بنفس اللعبة. سوف يذهبون إلى أكثر من ذلك بطريقة غير عادية (حتى مماتهم) من أجل حماية الواجهة.
الفشل هو جزء من عملية التعلم
تشير الدلائل إلى أن الذين يؤيدون إتقان الأهداف يتفوقون بدرجة كبيرة في نهاية المطاف بدرجة تتفق مع أهداف الأداء. ولتوفير الدعم لبناء هذه المعرفة، فمن المهم أن تشرح كيف يمكن لمهمة هامة تطوير كفاءة طفلك وتحسين أنفسهم.
إنك تحتاج إلى وضع نموذج لكيفية التغلب على المشاكل بالجهد والمثابرة، وكذلك بيان وجهة نظر شجاعة للذات في حالة الفشل (كلنا نفشل عند نقطة ما – هذا ما تتعلمه منه، وكيف تتغير من أجل تحسين نفسك التي تحسب لها ألف حساب(.
المشكلة بالنسبة لأولياء الأمور هي أننا في عالم مُوَجَّه نحو الأداء. سَلْ نفسك صراحةً، هل تكتب مقالا لاستكشاف فكرةٍ جديدةٍ أو تقنيةٍ جديدةٍ في الكتابة، أو للحصول على أعلى الدرجات، هل تجري على حقل مسطح تبحث فيه عن فرص للمخاطرة لاختبار حقيقي لتصميمك، أو أنك تخرج فقط من أجل الفوز؟
أَتذكَرُ أنني عندما كنت فتاة صغيرة لا تفهم لماذا يريد المتسلقون تحمل المشاق غير العادية من أجل بلوغ قمة جبل إيفرست، قد سألت أمي، "لماذا لا يطيرون مباشرةً إلى القمة؟". سؤال مثل هذا من طفلة تبلغ ثماني سنوات من العمر ليس مستغربا جدا، ولكننا نرى بالضبط هذا اللغز يدور بين الكبار، فعلى سبيل المثال، لماذا لا نسمح لرياضيي النخبة بتناول المخدرات في الدورات الأولمبية؟
للأسف، من غير المرجح أن نتوصل إلى قرار في هذه المناقشات: الناس الذين يتبنون أهداف الأداء يأتون من منظومة الإيمان، اختلافا جذريا مع تلك الأهداف إتقان (الدوافع المدروسة). تحيط كلا المجموعتان ببعضها البعض بمزيج متساو من الشك والازدراء، مع الارتياب في أن النظرة الأساسية الأخرى هي حقيقية.
تحذيري النهائي للآباء والأمهات الذين يتولون مهام منع أطفالهم من القلق:
يسيطر القلق على الناس من خلال عملية التعزيز السلبي، حيث أن الأساليب المستعملة لتجنب مهمة مرعبة صارت مكافأةً للذات.
إذا كنت ستقدم "مساعدة" لتخفيف القلق لدى طفلك عن طريق أداء واجباتهم، فأنت تكون قد عززت لديهم سلوك تجنب التحدي، وعلمتَهم الاعتماد على الآخرين كطريق سهل للهروب. سيستمر طفلك في النظر إلى هذه الوسيلة كدرب لتحقيق النجاح، وسوف لن يطور استقلاليته وثقته بنفسه. وهنا تتقاطع خطوط الدعم مع خطوط التمكين.
قبل أن تتمكن من التأكد من أنك تفعل الشيء الصحيح من خلال مساعدة طفلك، فإنه يستحق استجواب الدوافع الخاصة بك.
المصدر:
Why You Shouldn’t Do Your Child’s Homework
http://time.com/4068488/parenting-advice-homework-help/
دراسة تعلم أطفال أداء فشل مهارة هدف
https://ar.scribd.com/document/326428108/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%83-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)