لماذا تغيب مؤسساتنا العلمية عن الساحة الإعلامية وكأنها ليست من مكونات هذا المجتمع؟ الجامعات باعتبارها مكونا أساسيا يمكنها أن تتخذ منبرا إعلاميا تتواصل من خلاله مع الجمهور، سواء أكان صحيفة شهرية أو فصلية تخرج بمقالات تخاطب المجتمع المحلي وتتبنى بعض أنشطته.
و يمكنها، إضافة إلى ما سبق، أن تنشئ صفحة رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والتويتر) شريطة الالتزام بالنشر الدوري وليس فقط أن يكون لها مجرد صفحة كما هو الحال غالبا.
وجامعاتنا لها مواقعها على شبكة الإنترنت، لكن هذه المواقع غلب عليها الركود وهي لا تقدم شيئا!
فلتخرج هذه الجامعات عن ركودها ولتنهض من سباتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق